news-23072024-054820

نفت تركيا ما تردد حول عقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد في موسكو الشهر المقبل. وقد صرح مصدر كبير في وزارة الخارجية التركية أن الأنباء حول هذا اللقاء لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الحقيقة.

تم نشر هذه الأخبار بعدما أشارت صحيفة “صباح” إلى احتمالية عقد لقاء بين إردوغان والأسد في موسكو بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورغم أن الأسد أعرب عن استعداده للقاء إردوغان إذا كانت فيه مصلحة لسوريا، إلا أن تركيا تعتبر أن الجيش السوري ليس لديه القدرة حالياً على تأمين الحدود المشتركة بين البلدين.

من ناحية أخرى، حذر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، من تدهور الوضع الإنساني في سوريا وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل الصراع في سوريا بشكل دائم.

في الوقت نفسه، يشهد ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي تصعيداً عنيفاً بين القوات التركية والفصائل الموالية لها وبين القوات الكردية والمجالس المحلية. تكررت محاولات التسلل والقصف المدفعي في المنطقة، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الفصائل القتالية.

من المهم أن يتم التعامل بجدية مع التطورات في سوريا وضرورة تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. تركيا ملتزمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا وتأمل في أن يتم التوصل إلى حل دائم للصراع في أقرب وقت ممكن.