بعد 6 عقود من إطلاق دمية “باربي” الأصلية في الأسواق، قامت شركة “ماتيل” الأمريكية بإطلاق أول دمية “باربي” مكفوفة، بهدف تعزيز التنوع في مجموعتها. وأكدت الشركة أن الدمية، التي يمكن شراؤها الآن عبر الإنترنت وفي المتاجر، تمثل الأطفال المكفوفين وضعاف البصر في المجتمع بشكل أفضل.
تعاونت الشركة مع المؤسسة الأمريكية للمكفوفين لضمان تفاصيل دقيقة في تصميم الدمية، بدءًا من عينيها إلى ملابسها، لتكون ملائمة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر. تحمل الدمية عصا باللونين الأبيض والأحمر، وعينيها تتطلعان نحو الأعلى لتمثل النظرة الفريدة للمكفوفين.
بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ قرار بتصميم الملابس الخاصة بالدمية بشكل يسهل على الأطفال وضعها وخلعها. وتم تغيير شكل عبوة التغليف لتكون أكثر سهولة في الفتح، كما تم كتابة اسم “باربي” بالبرايل على الواجهة الأمامية للعبوة.
تعبيرًا عن دعمها للتنوع والشمولية، تعاونت الشركة أيضًا مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون لإطلاق دمية ذات بشرة سمراء تحمل ملامح هذه المتلازمة. وتم تصميم الدمية بقامة أقصر وجذع أطول وقوة عضلية أقل لتمثيل صفات الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
تعتبر هذه الخطوات خطوات إيجابية نحو بناء مجتمع أكثر تفهمًا وتقبلًا للتنوع والاختلاف. وتعكس التزام شركة “ماتيل” بتمثيل جميع الفئات في منتجاتها، مما يساهم في تعزيز شعور الانتماء والتمثيل لدى الأطفال والبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة.