نجلاء عماد، لاعبة كرة الطاولة العراقية، تستعد بفارغ الصبر للمشاركة في الألعاب البارالمبية في باريس عام 2024. تاريخها الملهم يبدأ منذ طفولتها، عندما فقدت ثلاثة أطراف جسدها في حادث انفجار قنبلة في العراق عندما كانت في الثلاثة أعوام. ومع ذلك، لم تيأس واستمرت في الدراسة وتفوقت في رياضة كرة الطاولة، حتى وصلت إلى تمثيل الفريق الوطني العراقي في البارالمبية.
بفضل تألقها وإصرارها، تمكنت نجلاء من التغلب على تحدياتها والتأهل إلى الألعاب البارالمبية في باريس. بدأت رحلتها على كرسي متحرك ولكنها نجحت في الانتقال إلى اللعب بأطراف صناعية بعد دعم من رئيس اتحاد تنس الطاولة للمعاقين. ومنذ ذلك الحين، حققت نجلاء العديد من الإنجازات والمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية.
تحدثت نجلاء عن الصعوبات التي واجهتها وعن التحديات التي تواجهها في تحضيرها للمشاركة في الألعاب البارالمبية. تحدثت أيضًا عن الصعوبات المالية التي تواجهها كلاعبة بارالمبية، حيث تتلقى دعمًا محدودًا من اللجنة البارالمبية العراقية. ومع ذلك، لم تفقد نجلاء الأمل وتسعى جاهدة لتحقيق النجاح ورفع اسم العراق عاليًا في البطولات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت نجلاء عن تجربتها في البطولات الماضية وعن كيفية استعدادها للألعاب البارالمبية في باريس. تحدثت عن التدريب الشاق والتحضير البدني والنفسي الذي قامت به من أجل تحقيق النجاح في البطولات القادمة.
باختصار، نجلاء عماد تعتبر قصة نجاح وإصرار لا تقف أمامها أية عقبات. بفضل عزيمتها وإرادتها الصلبة، تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات والمراكز الأولى في رياضة كرة الطاولة. والآن، تستعد بكل قوة وتحمل لتمثيل العراق في الألعاب البارالمبية في باريس، حاملةً علم بلادها عاليًا ومحاولةً لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.