انتهت فصائل فلسطينية ١٤ منها، محطة جديدة من لقاءات الحوار الوطني في بكين. وصدر “إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية” صباح الثلاثاء. الفصائل اتفقت على ٨ نقاط من بينها الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة والالتزام بتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
المشاركون في الحوار أكدوا دور الصين في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله. ولكن ما يهم الشارع الفلسطيني هو الحصول على حقوقه ومعاناتهم، خصوصا في ظل الأحداث الدامية في غزة.
التحدي الحقيقي يكمن في تطبيق الاتفاق وترجمته على أرض الواقع. وقد يحتاج ذلك إلى وقت وجهد كبيرين. الشارع يأمل في بناء وحدة وطنية قائمة على مواجهة الاحتلال وإعادة إعمار غزة.
من المهم توضيح وتفصيل أسس العلاقة الفلسطينية الداخلية وكيفية تعزيزها وإنهاء حالة الانقسام. ويجب أن تتم بعناية لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة وتخطي العقبات التي قد تواجه العملية.
يبقى السؤال حول ما إذا كانت الجهات الفلسطينية مستعدة لتحمل التكاليف اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق الاتفاقات الدولية. الشعب الفلسطيني يريد الحصول على حقوقه دون التضحية بالمبادئ والقضايا الوطنية المهمة.
في النهاية، يجب أن تكون عملية تنفيذ الاتفاقية شفافة ومستقلة عن التدخلات الخارجية. ينبغي على الجميع التعاون من أجل بناء مستقبل مشترك قائم على الوحدة والتضامن.