أعلن حزب الله اللبناني عن هجومه على مواقع عسكرية إسرائيلية باستخدام المسيّرات والصواريخ الثقيلة في منطقة الجليل. تمكن الحزب من تحقيق إصابات مباشرة في المواقع التي تم استهدافها، بينما قامت طائرات إسرائيلية بقصف سيارة في جنوب لبنان وخرقت حاجز الصوت في سماء بيروت.
حزب الله أوضح في بيان أنه شن هجومًا على قاعدة جبل نيريا باستخدام المسيّرات الانقضاضية، مما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية المتمركزة هناك. كما استهدف الحزب مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل” بصواريخ فلق، ردًا على القصف الإسرائيلي لقرى جنوب لبنان.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية أن مسيّرتين أُطلقتا من لبنان وتمت اعتراضهما، بينما أطلقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صواريخ رداعلى المسيّرات الثلاث التي أُطلقت باتجاه الجليل الغربي.
علاوة على ذلك، أدى استخدام الصواريخ وعمليات الاعتراض إلى اندلاع حرائق في عدة مواقع، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخماد هذه الحرائق. وفي سياق متصل، تم تأجيل بدء العام الدراسي في بعض البلدات الحدودية في إسرائيل بسبب الوضع الأمني المتوتر.
وفيما يتعلق بالتصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل، دعا وزير التعليم الإسرائيلي إلى تحرك قوي ضد لبنان، مشددًا على ضرورة شن حرب واسعة النطاق لاستعادة السلام والاستقرار. بينما عبر زعيم حزب معسكر الدولة عن خيبة أمله من فشل الحكومة في إدارة الأزمة الراهنة.
هذه الأحداث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مما يثير مخاوف من احتمالية تصعيد الصراع في المنطقة. من المهم متابعة التطورات القادمة بعناية لمعرفة تأثيرها على السلام والأمن في المنطقة.