news-23072024-090328

في الآونة الأخيرة، أثار قرار فرنسا بمنع الحجاب في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الكثير من الجدل والانتقادات. وفي تقرير نشرته مجلة “تايم” الأميركية، تم تسليط الضوء على الآثار السلبية لهذا الحظر على الرياضيات المسلمات.

تمت مقابلة لاعبات كرة السلة هيلين با وديابا كوناتي، اللتان تعانيان من تأثيرات سلبية بسبب هذا الحظر. هيلين با، البالغة من العمر 22 عامًا، كانت تلعب كرة السلة منذ الخامسة من عمرها، ولكن تم منعها من المشاركة بسبب ارتدائها الحجاب. وقد أثر هذا القرار على صحتها العقلية والبدنية، حيث أصبحت غير قادرة على ممارسة الرياضة التي تعشقها.

من جهتها، تعتبر ديابا كوناتي، البالغة من العمر 24 عامًا، أن ارتداء الحجاب هو جزء من هويتها ولا ينبغي أن يكون سببًا لمنعها من ممارسة الرياضة التي تحب. وقد أسست هي وهيلين با مجموعة “كرة السلة للجميع”، التي تهدف إلى محاربة التمييز في الرياضة وتوفير بيئة شاملة للفتيات الصغيرات الملتزمات بالحجاب.

تم إرسال رسالة من المجموعة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، تطالب بإلغاء الحظر التمييزي الذي فرضته فرنسا. وتعبيرًا عن رغبتهن في ممارسة الرياضة بحرية وبدون تمييز. وتؤكد هيلين با على أن المرأة المسلمة لها حقوق مثل أي مواطن آخر ويجب احترامها.

هذه القصص تبرز أهمية توفير بيئة شاملة وعادلة لجميع الرياضيين، بغض النظر عن ديانتهم أو ثقافتهم. ويجب على السلطات الرياضية أن تعمل على تعزيز المساواة واحترام حقوق الإنسان في جميع الأنشطة الرياضية.