أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب مساء الأربعاء أنه سينسحب من الانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف توحيد حزبه. أكد بايدن أن نائبته كامالا هاريس، التي دعم ترشيحها، مؤهلة لتولي قيادة البلاد، مشيدًا بخبرتها وحزمها وكفاءتها.
وأشار بايدن إلى أنه يرغب في تمرير المشعل للجيل القادم وإعطاء الفرصة لصوت جديد، مؤكدًا أن القرار النهائي يعود للشعب الأميركي. سيترك بايدن المجال لكامالا هاريس لتقود الحملة الانتخابية وتتنافس على الرئاسة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح بايدن أنه سيستمر في أداء مهامه كرئيس للولايات المتحدة خلال الأشهر القادمة، مشددًا على أهمية اختيار الأميركيين بين الأمل والكراهية في المستقبل.
يذكر أن بايدن كان قد أعلن في وقت سابق تنازله عن الترشح لولاية ثانية، وأعلن دعمه لكامالا هاريس كخليفة محتملة. ومنذ ذلك الحين، تزايدت الضغوط عليه من بعض الأصوات، خاصة في الحزب الجمهوري، للاستقالة من منصبه كرئيس.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأميركية تحولات وتغيرات، ويبدو أن بايدن يسعى إلى توحيد صفوف حزبه وتقديم فرصة لقيادة جديدة للبلاد. سيظل الرئيس الحالي في خدمة الأميركيين حتى نهاية ولايته في يناير المقبل، وسيسعى لتحقيق التقدم والاستقرار لبلاده.