news-27072024-035856

دعم أوباما وميشيل لكامالا هاريس يعزز طموحاتها الرئاسية ويضعها في موقع متقدم لمواجهة دونالد ترامب في الانتخابات القادمة. التأييد الذي حصلت عليه هاريس من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي يعكس زخمًا قويًا لحملتها الانتخابية.

إلى جانب دعم أوباما، تلقت هاريس أيضًا دعمًا واسعًا من قادة الحزب الديمقراطي، مما يعزز موقعها كمرشحة قوية للانتخابات. مقطع الفيديو الذي نشرته حملتها، يظهر المكالمة الهاتفية بين هاريس وأوباما وميشيل، مما يبرز أهمية دعمهما لها في هذه المرحلة الحرجة.

علاوة على ذلك، حصلت هاريس على دعم من الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن دعمها لترشحها، مما يعزز موقفها في الساحة السياسية. خلال كلمتها في المؤتمر، أكدت هاريس على أهمية الحفاظ على الحقوق والحريات في الولايات المتحدة، وحذرت من الهجمات التي تتعرض لها هذه الحقوق من قبل الجمهوريين.

من جهة أخرى، واجهت هاريس انتقادات من ترامب الذي وصفها بأنها “مجنونة يسارية متطرفة”، وزعم أنها تؤيد إعدام الأطفال حديثي الولادة. ومع ذلك، ردت هاريس على هذه الاتهامات بشكل ساخر وبثقة، مما يظهر قوة شخصيتها وثقتها في نفسها.

بالإضافة إلى ذلك، تعهد ترامب بالعمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط في حال عاد إلى البيت الأبيض، في تصريحاته خلال لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي. هذا يعكس التوتر والانقسامات السياسية التي تسود المشهد السياسي الأميركي في الوقت الحالي.

بشكل عام، يظهر الدعم الذي حصلت عليه كامالا هاريس من شخصيات بارزة ومن النقابات والجمهور، قوة حملتها الانتخابية ويعزز فرصها في الفوز في الانتخابات القادمة. تبقى الساحة السياسية الأميركية متقلبة ومحورية، ويبدو أن الصراع بين هاريس وترامب سيكون مثيرًا ومحتدمًا خلال الفترة القادمة.