في عام 2034، اكتست السعودية بمظهر يعكس التقدم والطموح من خلال تقديم ملف طموح لاستضافة مونديال 2034. برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تم تقديم مشروع يحمل شعار “معاً ننمو”، مع تكامل الخطط والمشاريع التي تهدف إلى استضافة واحدة من أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم، كأس العالم لكرة القدم.
تم تقديم الملف الطموح في باريس بواسطة وفد من وحدة ملف الترشّح في الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. وقد تضمن الملف خططا مفصلة لاستضافة البطولة في 5 مدن رئيسية في المملكة، بما في ذلك الرياض، جدة، الخُبر، أبها، ونيوم.
تم تخصيص 15 ملعبا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا، لاستضافة المباريات. ومن المقرر أن يكون استاد الملك سلمان الجديد في الرياض، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، مكانا لإقامة المباريات الافتتاحية والنهائية للبطولة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 10 مدن داعمة للمدن المضيفة لاستضافة بعض معسكرات المنتخبات المشاركة، حيث ستتيح هذه المدن للجماهير والمنتخبات فرصة استكشاف المناطق السياحية والتاريخية في المملكة خلال فترة البطولة.
من ناحية أخرى، تضمن الملف الطموح أيضا توفير أكثر من 230 ألف غرفة للإقامة في المدن المضيفة والداعمة، بالإضافة إلى 132 مقر تدريب في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات المشاركة والوفود المرافقة لها.
ومن المخطط أيضا تنظيم مهرجان للمشجعين في 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة، بهدف إشراك الجماهير وخلق أجواء ترفيهية مميزة خلال فترة البطولة.
بهذه الخطوات والترتيبات الدقيقة، تبدو السعودية على استعداد لاستضافة مونديال 2034 بطريقة تاريخية وتعكس رؤية طموحة للرياضة والتطور في المملكة.