تمكن فريق من الباحثين الدوليين في “برنامج البعوض العالمي” بالتعاون مع زملاء من منظمة “وي روبوتيكس” غير الربحية من تطوير طريقة جديدة للتخلص من البعوض المصابة ببكتيريا قاتلة تستهدف البعوض المسببة للأمراض المعدية بكفاءة أكبر من الطرق الحالية.
وصف الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة “ساينس روبوتكس” طائرات الدرون المصممة لحمل البعوض وإطلاقها ببطء على مساحات واسعة من الأرض كحاوية يمكنها استيعاب أعداد كبيرة من البعوض المصابة وإطلاقها على فترات زمنية محددة.
وأوضح البيان الصحفي المنشور عبر موقع “تيك إكسبلور” أنه كان يجب أن تكون الحاوية صغيرة وخفيفة الوزن بما يكفي لحملها بواسطة طائرة بدون طيار.
تحمل البعوض العديد من الفيروسات الخطيرة مثل تلك التي تسبب حمى الضنك، ويعمل العلماء ومسؤولو الصحة على تطوير طرق للتخلص من هذه البعوض في الأماكن المعرضة للعدوى.
وكانت أحد الأساليب المستخدمة هي البحث عن الفيروسات التي تصيب أو تقتل أنواع البعوض المسببة للأمراض ومن ثم إيجاد وسائل لإصابتها بها.
وقد كانت التجارب الميدانية التي أجريت في جمهورية جزر فيجي تظهر أن النظام الجديد يعمل بشكل أفضل في توزيع البعوض مقارنة بالإطلاق اليدوي، حيث تم توزيع نحو 150 بعوضة مصابة بشكل فعال وآمن.
بهذه الطريقة، يبدو أن استخدام الدرون في التخلص من البعوض المسببة للأمراض قد يكون حلاً فعالاً وآمناً لحماية البشرية من الأمراض المنقولة عن طريق البعوض.