تعتزم السباحتان الأستراليتان، مولي أوكالاهان وكايلي ماكيون، الاستمتاع بفترة راحة طويلة بعد أدائهما المذهل في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس. بعد فترة مرهقة جسدياً وعقلياً، حصلت كل منهما على خمس ميداليات خلال الألعاب، حيث فازت أوكالاهان بثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، بينما نالت ماكيون ميداليتين ذهبيتين وفضية وبرونزيتين. كانت هذه الألعاب الأنجح في مسيرتهما، حيث تصدرتا جدول الميداليات الفردية لأستراليا.
بالرغم من أنهما ستغيبان عن بعض الأحداث المقبلة، إلا أنهما ينويان المشاركة في لقاءات كأس العالم في شنغهاي وإنتشون وسنغافورة في أكتوبر ونوفمبر. ومع ذلك، أعربت أوكالاهان عن حاجتها إلى فترة راحة لإعادة التوازن والتقييم قبل العودة للتدريبات والمنافسات.
في تصريحاتها للصحافيين، قالت أوكالاهان: “كانت تلك أسبوعاً مشحوناً بالانفعالات والتحديات. أحتاج الآن إلى الراحة الجسدية والذهنية لأستعيد توازني. التدريبات اليومية تتطلب الكثير من الجهد والتركيز، وهذا يجعل الأمر صعباً حقاً.”
من ناحية أخرى، عند سؤال ماكيون عما إذا كانت ستشارك في بطولة العالم، أشارت إلى أن رأيها يماثل رأي مولي، مؤكدة أنها كانت تركز في الألعاب الأولمبية على تحقيق تحدي جديد ولم تجد وقتاً للتفكير في الأمور القادمة.
بالتأكيد، يعتبر الحصول على فترة راحة مهمة لاستعادة الحيوية والتجهيز للمشاركة في المنافسات القادمة. يجب على الرياضيين الاستماع لاحتياجاتهم الجسدية والنفسية لضمان استمرار نجاحهم في المجال الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات.