news-05082024-164041

يبحث العلماء عن أدلة على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ويعتبر قمرا أوروبا وإنسيلادوس من أبرز المرشحين لاحتمالية وجود حياة، حيث يحتوي كلا القمرين على محيطات من الماء السائل تحت الطبقة المتجمدة.
تهدف وكالة ناسا إلى إطلاق مهمتين فضائيتين لدراسة هذه القمرين، حيث سيتم إطلاق المركبة الفضائية “أوروبا كليبر” لاستكشاف قمر أوروبا التابع للمشتري، بينما ستنطلق مهمة “إنسيلادوس أوربيلاندر” في عام 2038 لاستكشاف قمر إنسيلادوس التابع لكوكب زحل.
تجري العلماء تجارب لفهم قدرة البصمات الحيوية على البقاء في ظروف صعبة، حيث دمجوا الأحماض الأمينية في قطعة جليدية وعرّضوها لأشعة غاما، وتم اكتشاف أن الأحماض الأمينية ما زالت على قيد الحياة.
بفضل التجدد السطحي على قمري أوروبا وإنسيلادوس، قد تندفع المركبات العضوية الحية إلى السطح الخارجي، مما يسهل عمل المركبات الفضائية في رصد هذه البصمات الحيوية في المستقبل.