طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المرشد الإيراني علي خامنئي أن يكون رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران رداً محدوداً. ووفقاً لوكالة رويترز، حث بوتين خامنئي على تجنب استهداف المدنيين الإسرائيليين خلال الهجوم المرتقب.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن إيران تضغط على روسيا لتزويدها بطائرات مقاتلة من طراز سوخوي سو-35. ومن الجدير بالذكر أن الشرق الأوسط يواجه خطر حرب كبرى، وأن هناك من يحاولون إشعال هذا الصراع.
في واشنطن، حذر مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن من مخاطر اندلاع حرب إقليمية شاملة، وأكد أن حجم رد إيران وحزب الله اللبناني سيكون عاملاً رئيسيًا في تحديد نطاق الصراع المحتمل. وفي لبنان، أكد مصدر مقرب من حزب الله أن الضربة الانتقامية لا مفر منها، وأن الدبلوماسية لم تعد خيارًا قابلًا للتطبيق.
يظهر أن إسرائيل تعزز حالة التأهب تحسباً لردود فعل عسكرية من إيران وحزب الله وحماس. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن رد طهران على اغتيال هنية سيكون “قاصما” في المكان والزمان المناسبين.
هناك مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة، وقد نقلت رويترز عن مصادر إسرائيلية أن رد إسرائيل على أي هجوم من إيران أو حزب الله سيعتمد على الأضرار الناجمة عن الهجوم.
علاوة على ذلك، قدم التحالف الدولي بقيادة واشنطن رسالة واضحة للمسؤولين الإسرائيليين بشأن التعامل مع الهجوم المتوقع، حيث نصحوا بعدم المبالغة في الرد والتفكير جيدًا قبل اتخاذ أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع.
يتضمن التحالف دولًا عدة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وقد شاركوا في اعتراض الهجمات الإيرانية السابقة. ويبدو أن هناك حاجة ملحة لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، وهذا يتطلب تعاون الدول الأخرى في المنطقة وأوروبا.