قام الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بمطالبة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالضرورة للولايات المتحدة وأوروبا بالضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في غزة. يهدف ذلك إلى تقليل التوترات في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك حسب ما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء في تقريرها اليوم الخميس.
تعكس تصريحات بزشكيان خلال مكالمته الهاتفية مع ماكرون يوم أمس الأربعاء، سعيًا دبلوماسيًا نحو تخفيف حدة التصعيد في المنطقة. يأتي ذلك في سياق استعداد إسرائيل للرد بعد مقتل أحد كبار قادة حركة “حماس” في طهران، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تُعتبر هذه المكالمة أحدث تطور ضمن جهود دبلوماسية مكثفة من قبل الدول الغربية والعربية للتأكد من تهدئة التوترات الناجمة عن التوتر بين إيران وإسرائيل.
من جانبها، هددت إسرائيل بالرد بشكل غير متناسب على أي هجوم يشنه إيران أو جماعات مسلحة تابعة لها مثل حزب الله في لبنان. تأتي هذه التهديدات في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة والتحذيرات المتبادلة بين الأطراف المعنية.
بناءً على هذه الأحداث، يظهر أن التوتر في الشرق الأوسط يمكن أن يشهد تصاعدًا إضافيًا إذا لم تتمكن القوى الدولية من التدخل لوقف العنف والتصعيد. تبقى الأمور متغيرة والوضع متقلب، مما يتطلب جهودًا دبلوماسية مستمرة لحل الأزمة وضمان استقرار المنطقة الحساسة.