news-12082024-033757

تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن حريق في محطة زاباروجيا النووية، حيث اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بتنفيذ هجوم بمسيرة على المحطة، بينما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية بإشعال الحريق.

وأكدت إدارة المحطة الروسية أن الحريق الذي نشب قد تم إخماده بسرعة ولم يؤثر على عمل المحطة، مشيرة إلى أنه تم قصفها بالمدافع الأوكرانية. من جانبه، أوضح الحاكم الروسي لمقاطعة زاباروجيا أن القصف تسبب في اندلاع الحريق في منشأة أنظمة تبريد المحطة، لكنه أكد سلامة الأوضاع الإشعاعية في المنطقة.

وعلى الصعيد الدولي، دعا زيلينسكي العالم والوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحرك بعد اندلاع الحريق، فيما أكدت الوكالة الدولية أن المستويات الإشعاعية في المحطة ما زالت طبيعية وأن الحريق لم يشكل تهديداً للسلامة النووية.

يذكر أن محطة زاباروجيا شهدت حوادث مشابهة في الأشهر الأخيرة نتيجة الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا. ومن المهم أن تستمر الجهود الدولية في مراقبة الأوضاع في المحطة وضمان سلامتها، خاصة في ظل التوترات القائمة بين البلدين.

يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لتجنب تفاقم الأزمة وضمان عدم تأثير الصراعات السياسية على سلامة المرافق النووية، التي تشكل تهديداً كبيراً على البيئة والصحة العامة. في هذا الصدد، يجب على الدول تعزيز التعاون الدولي والالتزام بالمعايير الدولية للسلامة النووية، من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.