قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع مجموعة من الأهداف لشن هجوم داخل إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل مؤخرًا. ورغم الموافقة على هذه الأهداف، لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم بعد.
تشمل الأهداف العسكرية في إيران منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، بالإضافة إلى بنى تحتية حكومية ومختبرات أبحاث نووية، وتجنبًا لمواقع التخصيب النووي. تم التوافق على خطة الضرب الإسرائيلية خلال المشاورات الأمنية، وتنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر للتنفيذ.
تم تأكيد لواشنطن أن الضربة الإسرائيلية ستستهدف منشآت عسكرية فقط دون المواقع النفطية أو النووية في إيران. ورغم ذلك، نفى مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو سينتظر موافقة الولايات المتحدة للرد على إيران.
الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير جاء ردًا على اغتيال زعيمي حماس وحزب الله في طهران وبيروت، وهو الثاني خلال أقل من 6 أشهر على إسرائيل. هذا الوضع أثار توترات جديدة في الساحة الإقليمية وأسواق النفط، مع تحذيرات من تصعيد النزاع وتداعياته.
التدخل العسكري المباشر للولايات المتحدة قد يصبح وشيكًا في حال تصاعد الأزمة، خاصة إذا استهدفت إسرائيل برنامج الأبحاث النووية الإيرانية. هذا قد يعرض المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار والمخاطر، ويجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصعوبة في التحكم به.