أشعلت التطورات المأساوية التي شهدها مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة غضب وحزنًا عميقًا بين المغردين على منصات التواصل الاجتماعي. بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى واعتقال جميع الرجال من الكادر الطبي، بقي مدير المشفى وطبيب واحد فقط لرعاية حوالي 200 مريض، مما أضاف بعدًا جديدًا لهذه المأساة الإنسانية.
وفي تصريحاته، كشف مدير المستشفيات الميدانية في غزة عن إتلاف الأدوية في المستشفى من قبل القوات الإسرائيلية، مما يهدد حياة الجرحى ويجعل مصير الطواقم الطبية المعتقلة مجهولًا. ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة تقارير تؤكد نقصًا حادًا في الأكسجين بسبب تدمير المعدات الطبية، مما يعرض حياة الأطفال في المستشفى للخطر.
تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بغضب وحزن عميق، مطالبين بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية في المستشفى. وأثارت تغريدة لأحد المستخدمين تساؤلات حول الصمت الدولي تجاه ما يحدث، مطالبًا بالضغط على المنظمات الدولية للتدخل.
وفي سياق متصل، أشاد آخرون بصمود الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى، مشيرين إلى التضحيات التي يقدمونها رغم الظروف الصعبة. وتعاطف المغردون مع مدير المستشفى الذي استمر في رعاية المرضى على الرغم من فقدان ابنه في العدوان الإسرائيلي.
بالنهاية، يستمر الوضع في مستشفى كمال عدوان في غزة في التفاقم، مع تزايد الضغوطات على الكوادر الطبية والأطباء. وما يزال النداء مفتوحًا للمنظمات الإنسانية والدولية للتدخل العاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الطبية الضرورية للمرضى في ظل هذه الأوضاع الصعبة.