يبدو أن المملكة المتحدة (بريطانيا) قررت توجيه ضربة لوحدات وجنود الاستخبارات العسكرية الروسية يوم الجمعة. تم اتهامهم بالتورط في التخطيط لهجوم بقنبلة على مسرح جنوب أوكرانيا في عام 2022. هذا الهجوم أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، تم الإعلان عن فرض عقوبات على 18 ضابطًا ينتمون إلى الاستخبارات العسكرية الروسية المعروفة باسم “مديرية الاستخبارات الرئيسية”. يُتهم هؤلاء الضباط أيضًا بالتورط في استهداف أسرة جاسوس روسي سابق تم تسميمه لاحقًا بغاز أعصاب. ولم تتوقف العقوبات هنا، بل تم فرضها أيضًا على 3 وحدات تابعة للمخابرات العسكرية الروسية بسبب اتهامات بتنفيذ “حملة خبيثة على الإنترنت لسنوات عدة”، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي تصريح من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تم التأكيد على أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية (جي آر يو) يقف وراء محاولات زعزعة الاستقرار في أوروبا، وتقويض سيادة أوكرانيا وتهديد أمن المواطنين البريطانيين. يؤكد لامي على دعم بريطانيا وحلفائها لأوكرانيا وأمن أوروبا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لن يتوقف.