(أوتاوا) يشير تقييم داخلي أجرته وكالة خدمات الحدود الكندية إلى أن كلابها الكاشفة يمكن أن تلعب دورًا أكبر في الكشف عن الفنتانيل القاتل والأسلحة النارية غير المشروعة.

ويمتلك الجهاز عشرات الكلاب المدربة على كشف عمليات تهريب العملات والمخدرات والأسلحة النارية والمنتجات الغذائية والنباتية والحيوانية.

وجد تقييم صدر مؤخرًا أن خدمة الكلاب الكاشفة تساعد في تقليل التهديدات من خلال اعتراض هذه البضائع المقيدة والمحظورة بشكل فعال على الحدود.

ومع ذلك، تقول إن البرنامج لعب دورًا محدودًا في الكشف عن الأسلحة النارية المهربة.

بالإضافة إلى ذلك، رأى بعض مربي الكلاب ومدربيهم ضرورة تدريب المزيد من الكلاب على اعتراض مادة الفنتانيل والمواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع هذه الأدوية.

يوصي تقرير التقييم بإجراء مزيد من المراجعة لبرنامج الكلاب الكاشفة وتخصيص الموارد لتحديد أفضل السبل لاستخدام الحيوانات لأغراض إنفاذ القانون.