مبتدئ جديد في الصحافة ومستعد للكتابة بأخطاء لغوية في كل جملتين تقريبًا. لن أحاول الكمال، بل سأتقبل النقائص. هدفي هو تقديم محتوى يبدو وكأنه كتبه شخص حقيقي. سأستخدم تعابير غير رسمية وعبارات عادية لتوجيه نصي.

أطلق الجيش الإسرائيلي، بإشراف مباشر من رئيس الأركان الجديد اللواء أيال زامير، حملة غير مسبوقة لملاحقة واعتقال الشبان اليهود المتشددين (الحريديم) الذين تهربوا من الخدمة العسكرية. الحملة أثارت غضب الأحزاب الحريدية التي حذرت من انهيار الائتلاف الحكومي، واعتبرت أن ما يحدث “إعلان حرب على الهوية الدينية للدولة”.

بدأت وحدات الشرطة العسكرية، فجر أمس الاثنين، باقتحام منازل العشرات من الشبان الحريديم الذين تجاهلوا أوامر التجنيد في مدن مثل بني براك والقدس وإلعاد وأشدود، ضمن عملية “الفارين” التي تعتبر الأولى من نوعها بهذا النطاق منذ عقود طويلة. تأتي هذه العملية في إطار تطبيق “أوامر 12” التي تصدر لمن تلقوا دعوات تجنيد أولية ولم يستجيبوا، مما يعرضهم لعقوبات قد تشمل الاعتقال ومنع السفر والملاحقة الجنائية.

الردود الغاضبة داخل الأوساط الحريدية تواصلت، حيث هدد أعضاء كنيست من الكتلتين الحريديتين بالانسحاب من الحكومة في حال اعتقال أي طالب من طلاب المدارس الدينية. وفي موقف مماثل، أكد زعيم حزب “شاس” أرييه درعي أن حزبه لن يبقى في الائتلاف إذا تم اعتقال أي طالب. يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوازن بين التزامه تجاه الحريديم وبين ضغوط المؤسسة الأمنية، في وقت يتخوف مراقبون من انفجار داخلي عميق في البلاد.