في ١٦ يوليو ٢٠٢٥، أعلن البرلمان الإيراني رفضه استئناف المحادثات مع أميركا قبل تحقيق “شروط مسبقة”. بالمقابل، هددت دول الترويكا الأوروبية بفرض عقوبات على إيران، بينما تعهدت الصين بدعم إيران في حماية سيادتها.
البرلمان الإيراني أكد في بيان اليوم الأربعاء أنه يجب أن تتوافر شروط مسبقة قبل بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة. لقد أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة استخدمت المفاوضات كوسيلة للخداع وعدم تحقيق السلام، وهذا يجعل من الضروري وضع شروط قبل أي محادثات جديدة.
من ناحية أخرى، تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سابقا عن ضرورة وجود ضمانات لعدم تنفيذ هجمات أخرى ضد إيران. وأكد على رفض إيران لأي اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم، وعدم استعدادها للمناقشة في قضايا غير نووية.
مواصلة الصين لدعم إيران
من جهتها، ناقشت الصين تداعيات الحرب الأخيرة مع إسرائيل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. أكد وزير الخارجية الصيني على استمرار دعم بلاده لإيران في مواجهة الاستقواء والحفاظ على حقوقها من خلال المفاوضات.
وفي هذا السياق، أشادت الصين بنهج إيران المسؤول في منع تصعيد التوتر، وأعلنت استعدادها لتقديم المساعدة في المحافل الدولية. وعبرت عن رفضها للاعتداءات ودعمها للدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات.
ملخص
بهذا، يظهر أن إيران تتمسك بمواقفها وشروطها قبل بدء أي مفاوضات جديدة. في الوقت نفسه، تحصل على دعم من الصين وتواصل الصين تأكيد التزامها بالدبلوماسية والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. تبقى الأمور في مسار التوتر، مما يتطلب حلا دبلوماسيا قبل فرض عقوبات جديدة على إيران.











