بدايةً، تألقت بيا سوندهوغي، المدربة السويسرية لكرة القدم للسيدات، في الاحتفال بفريقها بعد خسارته أمام إسبانيا في بطولة أوروبا. كانت فرحة سوندهوغي واضحة على وجهها، مما جعلها تبدو وكأنها فازت بالمباراة بدلاً من الهزيمة بنتيجة 2-0.

لقد كانت هذه التجربة مليئة بالفخر والاعتزاز من جوانب كثيرة. فريق سوندهوغي قد صنع التاريخ بوصوله للمرحلة النهائية في بطولة كبيرة للمرة الأولى على الإطلاق، وقدم عرضاً رائعاً أمام الجماهير المتواجدة في المدرجات، حيث صمدوا أمام لاعبات إسبانيا لأكثر من ساعة.

وفي تصريحاتها، أكدت سوندهوغي أنها تحب اللعبة وكرة القدم النسائية بشكل خاص، وأنها فخورة بما حققه الفريق رغم الهزيمة. ورغم النتيجة النهائية، فإنها تعتقد أن الفوز ليس فقط بالميداليات، بل هو أيضاً بالتجارب والتقدم الذي يتحقق.

في النهاية، يتمنى فريق سوندهوغي أن تكون استضافتهم لهذه البطولة حافزاً لنمو كرة القدم بين الفتيات والفتيان في سويسرا، مثلما حدث في إنجلترا بعد بطولة 2022. وبهذا، نرى الأثر الإيجابي الذي قد تتركه الرياضة على المجتمعات واللاعبين.

باختصار، كانت هذه التجربة مليئة بالعبر والإلهام، ورغم الهزيمة، فإن سويسرا تحمل رؤية إيجابية لتطوير كرة القدم في البلاد، وربما ستكون هذه البداية لمستقبل مشرق للرياضة واللاعبين فيها.