من الصعب تصديق الشيء الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فهو يبدو كوميديًا إذ يواصل تجويع المدنيين، بمن فيهم مليون طفل يعانون من سوء التغذية. يقولون إنهم لديهم طعام كافٍ لثلاثة أشهر، لكنهم يمنعون من إيصاله إلى السكان المحاصرين. ليش هالظلم؟!

إيش بدنا نقول أكثر من هيك؟ الوكالة الدولية تطالب بفك الحصار ودخول المساعدات، بس الاحتلال مستمر بجريمته. ليش ما بيسمعوا النداءات الإنسانية؟ وليش ما بيهتموا بالأطفال والنساء اللي بيتأذوا من هالحصار اللي ما في داعي له. يمكن إلهم أجوبة، بس ما عندي ولا فكرة!

المشكلة مش بس بالحصار، لكن القتل والتجويع والدمار والتهجير كلها جزء من سياسة الاحتلال. ما بيشوفوا الأرواح اللي بتروح والألم اللي بيتسببوا فيه. إيش اللي بدهم يوصلوا له؟ وكيف بدهم يبرروا هالأفعال البشعة؟ الله أعلم! الناس بتموت وبتجوع وما في حدا بيسمع صرخاتهم. عمرنا ما شفنا جبروت زي هيك!

بلا مبالغة، المأساة في غزة مستمرة والمجتمع الدولي ما بيرضى يتدخل بجدية. انعدام الغذاء والدواء بيقتل مئات الأبرياء، والحكومة الإسرائيلية بتستمر بسياستها القمعية. بدنا نشوف حل، وبسرعة، قبل ما نفقد أكثر من اللي فقدناه بالفعل. يمكن بس يكون في أمل، بس مش واثقين!