(أوتاوا) تظهر أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية أن نسبة الأسر الكندية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي زادت بين عام 2021 والعام الماضي، من 16% إلى 18%، على الرغم من أن ما يقرب من 80% من هذه الأسر كان دخلها أعلى من خط الفقر.

وتوضح الوكالة الفيدرالية أن الدخل وحده لا يمكن أن يفسر انعدام الأمن الغذائي. بل إنه ينجم عن التفاعل بين عوامل مختلفة، مثل استقرار الدخل، والأصول والديون، والحصول على الدعم من الأسرة أو المجتمع، وتكلفة المعيشة.

في العام الماضي، كان الأشخاص الأكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي هم الأمهات العازبات، وأسر السكان الأصليين، وأسر السود.

في عام 2022، 48% من الأمهات العازبات اللاتي يعشن تحت خط الفقر و40% من الأمهات فوق الخط يعانين من انعدام الأمن الغذائي. وكان الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين لديهم عوامل خطر مترابطة أخرى، مثل عدم الحصول على شهادة الثانوية العامة، والعاطلين عن العمل، والعيش في مساكن مستأجرة.

وبلغ معدل انعدام الأمن الغذائي بين أسر السكان الأصليين الذين يعيشون فوق خط الفقر 31%.

بالإضافة إلى ذلك، كانت الأسر العنصرية التي تعيش فوق خط الفقر أكثر عرضة للإبلاغ عن العيش في انعدام الأمن الغذائي مقارنة بنظيراتها غير العنصرية وغير الأصلية.

وجدت دراسة الدخل الكندية التي أجرتها هيئة الإحصاء الكندية أن انعدام الأمن الغذائي يؤثر على جميع الفئات العمرية، ولكن كبار السن هم الأقل عرضة للتعرض له. وفي عام 2022، بلغ معدل انعدام الأمن الغذائي بين كبار السن الذين يعيشون تحت خط الفقر 21%، وهو أقل من متوسط ​​المعدل المسجل بين جميع الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، 35%. وبلغت النسبة بين كبار السن الذين يعيشون فوق خط الفقر 9 بالمئة.

تطرح هيئة الإحصاء الكندية فرضية مفادها أن ضعف الضعف لدى كبار السن يعتمد على صحتهم المالية الأفضل بشكل عام.