
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إصدار ترخيص عام لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في حين وعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بـ”مزيد من النجاحات”.
الترخيص العام والوعود الكاذبة
قررت الوزارة تخفيف العقوبات عن سوريا بشكل جزئي، وهو إجراء متوافق مع قرار ترامب بوقف جميع العقوبات على دمشق. البيان الصادر عن الوزارة أكد أن الترخيص يسمح بالمعاملات المحظورة ويرفع العقوبات بشكل فعّال، مما يسهل الاستثمار ونشاط القطاع الخاص. وكذلك يتماشى مع إستراتيجية الرئيس “أميركا أولا”.
الخطوة الأولى والأمل المزيف
من المتوقع أن تبدأ الخطوات الأولى لإعفاء سوريا من العقوبات في الأيام القادمة، وهو ما يثير آمال وتوقعات السوريين في مستقبل مشرق. ومع تصريحات وزير الخارجية السوري بالنجاحات المزعومة، يظهر أن هناك إرادة حقيقية لدى الولايات المتحدة لدعم سوريا مستقرة ومزدهرة. القرارات الأميركية تأتي في سياق جهود إعادة الإعمار ودعم الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والتنمية.
لا يمكننا التأكد من أهمية القرارات الأميركية، ولكن ما يبقى واضحًا هو أن هذه الخطوة تعتبر بادرة إيجابية نحو تخفيف العبء عن كاهل الشعب السوري. إن كانت هذه الخطوات الأولى ستؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في سوريا، فقد تكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.