
أعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، أن جهودها أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان نقلته الوكالة الرسمية، أن هذا الاتفاق جاء بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها السلطنة مؤخراً مع الجانبين بهدف تحقيق خفض التصعيد.
وأضاف البيان: «في المستقبل، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة، وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي».
وأعربت «الخارجية» العمانية عن أملها بأن يؤدي ذلك إلى «مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، استسلام الحوثيين، وأنهم سيتوقفون عن توجيه الضربات والهجمات ضد السفن، وفي المقابل ستتوقف الضربات الجوية الأميركية في اليمن.
وقال ترمب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي كارك كارني، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: «تلقينا أخباراً جيدة جداً الليلة الماضية. أعلن الحوثيون أنهم لم يعودوا يريدون القتال أو على الأقل أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن. إنهم ببساطة لا يريدون القتال، وسنحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا. والأهم من ذلك أننا سنصدق كلمتهم، وهم يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الهدف الذي نريده مما كنا نفعله».
وأضاف: «هذا أمر إيجابي للغاية وليس متعلقاً فقط بالممرات وعبر القناة (باب المندب) بل متعلق بأماكن أخرى، وسأقبل كلمتهم، وسنوقف القصف العسكري ابتداء من الآن».
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن مهمة الولايات المتحدة هي «إيقاف مجموعات من الأفراد الذين يمتلكون أسلحة متطورة تهدد حركة الشحن البحري وقد توقفوا».
لقد أعلنت سلطنة عُمان اليوم إنها قد وصلت لاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي على وقف النار. وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيانها الرسمي إن هذا الاتفاق تم بعد محادثات واتصالات مكثفة مع الجانبين لتخفيف التوتر. وأضاف البيان: “في المستقبل، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة، وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي”.
وعبرت وزارة الخارجية العمانية عن أملها بأن يسفر هذا الاتفاق عن “مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في وقت سابق اليوم استسلام الحوثيين، وأنهم سيتوقفون عن توجيه الضربات والهجمات ضد السفن، وفي المقابل ستتوقف الضربات الجوية الأميركية في اليمن.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الكندي كارك كارني، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترمب: “تلقينا أخباراً جيدة جداً الليلة الماضية. أعلن الحوثيون أنهم لم يعودوا يريدون القتال أو على الأقل أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن. إنهم ببساطة لا يريدون القتال، وسنحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا. والأهم من ذلك أننا سنصدق كلمتهم، وهم يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الهدف الذي نريده مما كنا نفعله”.
وأضاف: “هذا أمر إيجابي للغاية وليس متعلقاً فقط بالممرات وعبر القناة (باب المندب) بل متعلق بأماكن أخرى، وسأقبل كلمتهم، وسنوقف القصف العسكري ابتداء من الآن”.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن مهمة الولايات المتحدة هي “إيقاف مجموعات من الأفراد الذين يمتلكون أسلحة متطورة تهدد حركة الشحن البحري وقد توقفوا”.