مقال جديد يتحدث عن عودة نظام المقايضة في غزة بسبب الحصار وندرة النقود. المقايضة هو نظام تجاري قديم جديد يعود اليوم إلى الحياة في غزة، مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وندرة النقود بسبب العدوان والحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. يبدو أن هذا النظام القديم قد عاد ليساعد الناس في تبادل البضائع والخدمات بدلاً من استخدام النقود النادرة.

الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة تسبب في ندرة النقود في القطاع، مما جعل الناس يبحثون عن طرق بديلة للتبادل التجاري. يعتبر نظام المقايضة خيارًا جذابًا للكثيرين في هذه الظروف الصعبة، حيث يمكنهم تبادل السلع والخدمات بدون الحاجة إلى النقود. يبدو أن هذه الطريقة القديمة قد عادت لتلبي احتياجات الناس في ظل الحصار والندرة.

على الرغم من أن نظام المقايضة قديم، إلا أنه يثبت أنه لا يزال له دور مهم في تسهيل حياة الناس في غزة. يعتبر هذا النظام بمثابة نوع من الابتكار في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع، وقد يكون هو الحل المثالي لمشاكل ندرة النقود. قد يكون لنظام المقايضة دور كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي وتحسين ظروف المعيشة للسكان.

لذا، من المهم دعم هذا النظام القديم الجديد وتشجيع الناس على استخدامه كوسيلة لتبادل السلع والخدمات. قد يكون للمقايضة دور كبير في تقديم الدعم والمساعدة للمجتمع الذي يعاني من تبعات الحصار والندرة. يبدو أن هذه الفكرة البسيطة قد تكون الحل الأمثل لمشاكل النقود المتزايدة في غزة.