بعد أن أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء، مقتل مواطن أميركي الأسبوع الماضي في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، بدأت تتكشف تفاصيل مأساوية حول الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة. يُذكر أن تقارير تحدثت عن مقتل مئات الأشخاص في اشتباكات عنيفة هناك.
مع مقتل حسام سرايا، المواطن الأميركي، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس عن تقديم مساعدة قنصلية لعائلته. رغم ذلك، فإن المتحدثة رفضت الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالواقعة. قناة “إيه.بي.سي نيوز” أفادت بأن أصدقاء وعائلة سرايا أكدوا وفاته ووفاة أقارب آخرين في ظروف مأساوية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع السورية وعيها بتقارير تفيد بوقوع “انتهاكات صادمة” من قبل أشخاص يرتدون زي عسكري في مدينة السويداء جنوب سوريا، مع تأكيدها على عدم التسامح مع المسؤولين عن هذه الجرائم. تجدر الإشارة إلى أن الهدوء الحذر يسود المحافظة، مع استمرار التوتر والصراعات المحلية، ونزوح السكان بشكل كبير.
من جانب آخر، أفادت “المنظمة الدولية للهجرة” بنزوح أكثر من 128 ألف شخص خلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، بينما سجلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل أكثر من 558 شخصاً وإصابة العديد بجروح. يستمر الصراع في السويداء، مما يستدعي تدخل دولي لحماية الأبرياء ووقف الدمار الذي يحل بالمنطقة.










