بلادنا العربية وإسلامية بقلب كبير على الأمن في سوريا
في يوم الأمس، صرحت 11 دولة عربية وإسلامية بدعمها الكبير لأمن ووحدة واستقرار وسيادة سوريا، وأكدت رفضها الشديد لأي تدخلات خارجية في شؤونها. هذا البيان جاء في وقت تشهد فيه محافظة السويداء تصاعد التوتر الأمني بسبب نشوب اشتباكات بين مقاتلين من البدو والدروز.
مناقشات مكثفة جرت على مدى يومين بين وزراء خارجية دول مثل السعودية والأردن والإمارات والبحرين وتركيا والعراق وعُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر حول الأوضاع في سوريا. وفي بيان مشترك، شددت هذه الدول الـ11 على أهمية أمن سوريا واستقرارها كعنصر أساسي للأمن والاستقرار الإقليمي، ووصفته بأنه أمر أساسي لها.
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أعرب عن ترحيبه بالترتيبات والإجراءات التي أعلن عنها الرئيس السوري أحمد الشرع لاحتواء الأحداث الأخيرة. وفي اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس السوري، أعرب الأمير محمد عن ثقته في قدرة الحكومة السورية على تحقيق الأمن والاستقرار. كما أدانت السعودية بشدة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
تصاعدت حالة الاضطراب في السويداء من جديد بعد انسحاب السلطات السورية بشكل كامل من المحافظة في الجنوب السوري. وبعد دخول ميليشيات تابعة لرجل الدين حكمت الهجري إلى منازل البدو في السويداء وإحراقها، قام مقاتلون من البدو بشن هجوم مضاد على مسلحين من الدروز.
وفي واشنطن، أدان مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية بشدة العنف الذي شهدته مدينة السويداء خلال الأيام الأخيرة. وأشار إلى ضرورة أن تقوم دمشق بإجراء تحقيق في جميع التقارير حول الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.











