الموافقة على نظام النقل البري: دليل شامل وتوجيهات مهمة

ترأس سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلسة مجلس الوزراء في الرياض يوم الأربعاء 19 فبراير 2025. خلال الجلسة، تطرق سموه إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. تم خلال هذه المحادثات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والولايات المتحدة، وتداول المستجدات الإقليمية والدولية.

من جانبه، أعرب وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري عن أهمية تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم المشاركات السعودية في الاجتماعات الدولية. وجدد المجلس التأكيد على أهمية التعاون الأمني المشترك ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها.

تعزيز التعاون الدولي

أعرب المجلس عن ترحيبه بتولي المملكة رئاسة شبكة العمليات العالمية لمكافحة الفساد. وأشاد بإعلان جدة الذي أصدره مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وحماية التراث الإسلامي.

الموافقة على نظام النقل البري

وفيما يتعلق بالشأن المحلي، وافق المجلس على نظام النقل البري على الطرق. بالإضافة إلى اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للطرق، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، لعام مالي سابق. وتمت الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات متنوعة كالطاقة والرياضة والسياحة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي والشراكات الإقليمية.

بالتالي، فإن الموافقة على نظام النقل البري تعد خطوة هامة نحو تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة، وتعزيز تبادل الخبرات والتعاون مع الشركاء الدوليين. الجهود المبذولة في هذا الصدد تعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التواصل الدولي.