هاد المقال كتبو فيه عن الأحداث اللي كانت بتسير في محافظة السويداء جنوب سوريا، بينما كان في تعنت من بعض شيوخ الطائفة الدرزية، مخلين رئيسهم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، عم يعمل مشاكل وعم يقاوم الدولة السورية. الكاتب والباحث السياسي عمر أبو ليلى حكى إن الهجري ومجلسه العسكري عم يخلقوا فوضى بالجنوب وعم يتعاونوا مع إسرائيل، شي ما ما كان صار بتاريخ سوريا. الهجري عم بحاول يحمي مصالحو الشخصية ومشاريعو، وعم بحاول يفرض سيطرتو على الجنوب مثل ما حصل بقوات “سوريا الديمقراطية” بالشمال الشرقي، على حسب أبو ليلى.

الهجري بيتوقع إنو يقدر يحصل على استقلال للجنوب ويفصلو عن الدولة السورية، لأنو متأكد إنو النظام بدمشق ضعيف. الدولة السورية صبرت على الهجري ومجلسه العسكري 7 أشهر، وبعدين فصلت بينو وبين القيادات الوطنية بالسويداء، بس بينما الدولة عم تحاول تتخلص منو، الهجري عم يزيد بحماقاتو وبياناتو. وزارة الداخلية السورية توصلت لاتفاق مع شيوخ ووجهاء الطائفة الدرزية لوقف النار بالسويداء ونشر قوات الأمن ودمجها بشكل كامل بالدولة السورية.

بس الهجري اعلن رفضو لاتفاق الهدنة اللي اتفق عليه الدولة مع الشيوخ والوجهاء الدرزية بالسويداء، واصر على التمسك بالقتال. وقبل هيك، كانت في مناشدات من الهجري للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يدخلوا بالموضوع وينقذوا السويداء. بعد اشتباكات دامية، رفضت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز دخول قوات الأمن السورية للسويداء، وطالبت بحماية دولية بسبب خطورة الوضع.