كتب الباحث والكاتب شادي حامد مقال رأي في جريدة واشنطن بوست، يناقش فيه التحولات السريعة في الخطاب الغربي تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. طرح حامد فكرة أن هناك تغييرا ملحوظا في آراء المدافعين عن إسرائيل، مما يؤدي إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل وتوجيه المساعدات الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأشار إلى تحول في مواقف التيار اليميني المتشدد في أميركا، مع تزايد النظرة السلبية تجاه إسرائيل بين الجمهوريين الشباب.
في مقاله، أكد حامد على أهمية وقف الحرب في غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية هناك، ودعا للتفكير في المواقف السابقة وتقبل التغيير. كما أشار إلى أن التوظيف السياسي للحرب لم يعد مبررا إستراتيجيا، وأن الولايات المتحدة تحمل مفتاح وقف الصراع. وعبّر عن قلقه من أن الأمل قد يكون في تحركات غير متوقعة، مثل تلك التي قد يقوم بها ترامب.
بالرغم من تأخر الاعترافات بالأزمة الإنسانية في غزة، إلا أن حامد يؤكد على أن العدالة تحتاج إلى جهد مستمر وشجاعة في قبول التغيير. يدعو حامد للتضامن مع فلسطين واستعادة النظر في المواقف السابقة، مع تحذير من استمرار الحرب وتبعاتها السلبية. يرى حامد أن تحقيق السلام يتطلب تغييرا في سلوك إسرائيل، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التدخل الأميركي.










