فشلت المحكمة العليا في البرازيل في الحفاظ على استقلالها بعدما تعرضت لضغوط خارجية من الولايات المتحدة، وهذا شيء ما قاله القاضي ألكساندر دي مورايس. واللي ما حب يحكي اسم الولايات المتحدة بالتحديد، بس كلنا عارفين إنهم هم اللي ورا هالضجة اللي صارت هالأسبوع. والزبدة إنهم اتهموا دي مورايس بالقمع المفترض لحرية التعبير، وفرضوا رسوم جمركية على البضائع البرازيلية بنسبة 50 في المئة.

الولايات المتحدة قالوا إنه في اضطهاد سياسي ضد الرئيس السابق بولسونارو، وهذا السبب اللي خلهم يحطوا رسوم. والموضوع إنه اتهموا بولسونارو بالتخطيط على البقاء بالسلطة بعد ما خسر في الانتخابات عام 2022. ومن المتوقع إنه المحكمة تحاكمه في وقت لاحق من هالسنة.

دي مورايس أكد إنه بيحافظ على استقلال القضاء، وبيقوى الديمقراطية والقانون والدستور في البرازيل. الزبدة إنهم ما راح يرضون يتركوا أحد يبطل مصلحتهم ويحاسبونه بشكل نهائي.