في الخامس من أغسطس 2025، وجهت مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الحاكم بألمانيا رسالة إلى نواب الحزب نددت فيها بالقيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وزادت من الضغط على الحاكمية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع هناك. زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، أبدت استياءها من تصريحات إسرائيل حول عدم وجود قيود على المساعدات المقدمة لغزة، وطالبت بتدابير عقابية إذا لم يتم تحسين الوضع.
تحت عنوان “ضغوط على إسرائيل: حان الوقت للتحرك”، بدأت مالر رسالتها بالتأكيد على أهمية التحرك العاجل للحكومة الألمانية للضغط على إسرائيل من أجل تحسين الوضع الإنساني في غزة. وأشارت إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية، فعلى الحكومة أن تفكر في فرض عقوبات تجاه إسرائيل، مثل تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تجميد اتفاقيات سياسية.
بعد زيارة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية، عبرت مالر عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، ودعت إلى تحركات فورية لوضع حد لمعاناة السكان هناك. ورغم أن تحولات في الخطاب الألماني تجاه إسرائيل بدأت تظهر، إلا أنها لم تترجم بعد إلى تغييرات سياسية فعلية، وفقًا لرويترز. الوضع في غزة يتفاقم يومًا بعد يوم، والضغوطات على الحكومة الألمانية تزداد لاتخاذ إجراءات فورية.










