في يومنا هذا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على رقائق الكمبيوتر، مما سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع تكلفة الأجهزة الإلكترونية والسيارات والأجهزة المنزلية وغيرها من السلع الأساسية في العصر الرقمي. ووفقًا لتصريحات ترمب خلال اجتماعه مع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، سيتم تطبيق هذه الرسوم تقريبًا بنسبة 100 في المائة على الرقائق وأشباه الموصلات، مع تحفيز الشركات التي تنتج في الولايات المتحدة لتجنب هذه الرسوم.
ومن المعروف أن نقص رقائق الكمبيوتر خلال جائحة “كورونا” قد أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات، وهذا ساهم في زيادة التضخم بشكل عام. وفي ظل هذه الظروف، أعلنت شركة آبل عن نيتها استثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وذلك بسبب الضغط الذي تلقته من الرئيس الأميركي لنقل سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الأراضي الأميركية.
وفي إطار هذه الخطوة، أعلن تيم كوك، رئيس شركة آبل، عن التزام الشركة بزيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة. وأوضح كوك أن الشركة ستطلق برنامج آبل للتصنيع الأميركي، الذي سيعزز الإنتاج المحلي للمكونات الأساسية المستخدمة في منتجات آبل على مستوى العالم، مع توقيع اتفاقيات مع 10 شركات أميركية لتحقيق هذا الهدف.
وفي شهر فبراير، أعلنت شركة آبل عن نيتها استثمار أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، بعد فترة قصيرة من فرض ترمب سلسلة من الرسوم الجمركية على الواردات، بما في ذلك البلدان التي تشكل جزءًا من سلسلة التوريد للشركة. ولا تزال آبل تحت ضغط ترامب لتصنيع هواتفها في الولايات المتحدة، وهذا بدوره قد يتطلب استثمارات ضخمة وزيادة كبيرة في تكلفة الهواتف الذكية.










