كانت لدينا مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وقال إن «استمرار الحرب (في غزة) وتوسيعها ما بيخدموا غير المصالح الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، وقال كمان إن نتنياهو والوزراء المتشددين زي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بدهم “شيء واحد، هو القتال والتدمير في قطاع غزة والضفة الغربية وإعادة احتلال القطاع وطرد الفلسطينيين منه وتسليمه إلى المستوطنين»، وقال باننا بنعمل كل شي لإحباط هالمخططات لانها بتجيب كارثة تاريخية.
أولمرت قال انه كان يجب ايقاف الحرب بآذار الماضي، بس نتنياهو انسحب من اتفاق وقف إطلاق النار وقتها، وقال بدل ما يدخل مفاوضات لتحرير الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب. وقال بأن ما بصير حاليًا ما هو ضروري بعد ما سقطوا كثير من الجنود الإسرائيليين، وربما أكثر من 60 ألف فلسطيني، وقال ان المطلوب حاليًا هو ايقاف العنف وإعادة الرهائن من قطاع غزة، والطريقة الوحيدة لهالشي هي ايقاف الحرب، ومو توسيعها.
أولمرت اقرّ انه الجيش الإسرائيلي قام بـ “جرائم حرب” في قطاع غزة، بس قال انها “مجرد أخطاء ناجمة عن الإهمال، أو قلة ضبط النفس، وليست سياسة”. وقال بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو “الوحيد القادر على الضغط على نتنياهو لوقف الحرب”. عموما، كانت المقابلة مثيرة للاهتمام وكشفت عن وجهات نظر مختلفة حول الوضع السياسي والعسكري في المنطقة.










