انطلق، يوم السبت، في دمشق الملتقى التأسيسي لأبناء منطقة الزوية النازحين من هضبة الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل، وهو مؤتمر يهدف إلى توحيد صفوف الأهالي وتعزيز الوعي بقضية الجولان المحتل.
الملتقى، الذي شهد حضور المئات من أبناء المنطقة، أكد على أهمية العمل مع الدولة السورية للدفاع عن حقوقهم، وذلك في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. ومن المتوقع أن يسهم الملتقى في تعزيز الوحدة والكفاح من أجل استعادة الجولان.
تأسيس “هيئة عليا” وتشكيل لجان فرعية
في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أوضح الطبيب محمود الرهبان، أحد النشطاء في المنطقة، أن هناك خطة لتأسيس “هيئة عليا” يتم انتخاب أعضائها من قبل السكان المحليين. وسيتم تشكيل لجان فرعية للعمل على مختلف القضايا، بناءً على الكفاءة وليس على أساس مناطقي أو عائلي.
الملتقى يسعى أيضاً إلى توثيق مخرجاته والعمل على تعزيز التعاون بين أبناء الجولان المحتل، بالإضافة إلى دعم الشباب واستقطابهم للعمل التطوعي. ورغم التحديات التي تواجههم، يبقى الأمل معلقاً على تحقيق العدالة واستعادة الجولان المحتل إلى حضن الوطن السوري.
**ملاحظة: هذا الملتقى يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الوحدة والتضامن بين أبناء الجولان، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لاستعادة حقوقهم بالكامل.










