في يوم الثامن عشر من شهر أغسطس عام ألفين وخمسة وعشرين، طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة الجيش الإسرائيلي بوقف هجماته المتكررة على الفلسطينيين الذين يسعون لتوفير المساعدات الإنسانية في غزة. تم توثيق أكثر من أحد عشر هجوما منذ بداية شهر أغسطس على الفلسطينيين الذين يعملون في تأمين المساعدات في شمال ووسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 46 فلسطينيا وإصابة آخرين.

المطالب بوقف الهجمات
يشدد المكتب على أن الاعتداءات تشكل انتهاكا مباشرا للقوانين الدولية التي تحمي أفراد الشرطة والأمن المدنيين الذين لم يشاركوا في الأعمال العدائية. بالإضافة إلى ذلك، أدى استهداف قوافل المساعدات واللجان الإنسانية إلى تفاقم المجاعة والفوضى بين السكان في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.

الوضع الإنساني المتردي
تصاعدت حالة الجوع والتشرد بين الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المدعومة أميركيا، مما أدى إلى وفاة ما يقرب من 240 شخصا، بينهم 107 أطفال. يطالب الخبراء بتفكيك “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل على حساب المنظمات الدولية، معتبرين أنها تساهم في زيادة المعاناة والتشرد بين السكان.