في صباح اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضاحية ذنابة في طولكرم واعتقلت 3 سيدات فلسطينيات وشابا، وهذا كان في الضفة الغربية. تم أيضا اقتحام حي الإرسال في مدينة رام الله. المستوطنون اعتدوا على ممتلكات فلسطينيين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل. هم أيضا ألحقوا أضرارا بالمركبات وشتموا وهددوا سكان القرية. القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل ونشرت القناصة وأطلقت الغاز المسيل للدموع.

في إطار آخر، هدمت القوات الإسرائيلية عددا من المحلات التجارية في عناب بالظاهرية جنوب الخليل. قادت آليات هدم ثقيلة وبدأت في عملية الهدم. استند الاحتلال على ذريعة البناء دون ترخيص لتبرير هذه الإجراءات. خلال الأشهر الماضية، دمرت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 60 محلا تجاريا في نفس المنطقة. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

تحت مسمى الحماية، ارتكب الجيش والمستوطنون الإسرائيليون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. في ما يتعلق بقطاع غزة، تم قتل العديد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء الهجمات الإسرائيلية. الإبادة الإسرائيلية في غزة أسفرت عن وفاة عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف من الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال. لا تزال النداءات الدولية تطالب بوقف هذه الأعمال العدوانية، ولكن الاحتلال يتجاهل هذه النداءات.

بالاعتماد على الدعم الأميركي، تواصل إسرائيل إرتكاب جرائم حرب في فلسطين دون تحمل أي مساءلة دولية. يجب أن تتحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية الشعب الفلسطيني.