بدأ الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية في البحر الأحمر في إطار استعداداته المستمرة لمواجهة التحديات الأمنية. تم إطلاق صاروخ تحذيري من طائرة إسرائيلية من طراز “إف-15” أثناء تحليقها فوق غزة، وهو ما يظهر من الجانب الإسرائيلي للحدود. تظهر الصور التي التقطتها وكالة رويترز هذا الإجراء العسكري الاحترازي.

المناورة العسكرية تأتي في سياق التوترات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، مما يجعل الجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده للحفاظ على الأمن والاستقرار. يُعتبر الإطلاق التحذيري للصاروخ إشارة واضحة لقوة الجيش الإسرائيلي واستعداده للتصدي لأي تهديدات تشكل خطرًا على سلامة البلاد.

من جانبها، تعبر طهران عن مخاوفها من تجدد الحرب وتعرب عن رغبتها في التفاوض لحل النزاعات بطرق سلمية. جاءت هذه التصريحات خلال مراسم توديع الرئيس مسعود بزشكيان قبل مغادرته إلى يريفان. يعكس هذا الإعلان استراتيجية إيران في مواجهة التحديات الإقليمية، مع التأكيد على أهمية التفاوض كوسيلة لتجنب التصعيد العسكري.

باختصار، الإعلان عن العملية العسكرية في البحر الأحمر يعكس التوترات الحالية في المنطقة، ويسلط الضوء على دور الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على الأمن القومي. في الوقت نفسه، تؤكد طهران على أهمية التفاوض وحل النزاعات بشكل سلمي كوسيلة لتجنب التصعيد العسكري والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.