تحذير رئيس الوزراء من استمرار الحرائق
بالرغم من انتهاء موجة الحر الشديد التي تسببت في تأجيج حرائق الغابات الضخمة في غرب إسبانيا خلال الأيام الستة عشر الماضية، حذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من أنه لا تزال هناك «أوقات عصيبة» لإخماد النيران. بعد زيارته لمركز قيادة عملية مكافحة الحرائق في إكستريمادورا (غرب)، قال سانشيز: «أطلب من الإعلام والمواطنين والمواطنات (…) مضاعفة تدابير الحيطة والبقاء متيقظين؛ لأنه لا تزال هناك أوقات حرجة وعصيبة».
«ميثاق وطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية»
كما دعا سانشيز إلى إقامة «ميثاق وطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية» في إسبانيا، مشيراً إلى تفاقم الحالة الطارئة المناخية سنوياً، خصوصاً في شبه الجزيرة الأيبيرية. وبعد أسبوعين من ارتفاع درجات الحرارة، انخفضت الحرارة في أنحاء إسبانيا وتوقع هطول أمطار في بعض المناطق، مما أعطى الأمل لفرق الإطفاء المدعومة من الجيش وإطفائيين من الخارج.
«تستقر الأوضاع لكن بعيدون جداً»
رغم تحسن الأوضاع المناخية، يعتقد رئيس منطقة قشتالة وليون ألفونسو فرنانديز مانويكو أن إخماد الحرائق بالكامل سيحتاج إلى أسابيع. ورغم تراجع تأثير الحرائق منذ الثلاثاء، ما زالت 3 مناطق في النصف الغربي من البلاد تحاول احتواء حرائق ضخمة. أبيل باوتيستا المستشار الإقليمي لرئاسة إستريمادورا أكد أنهم بعيدون جداً عن استقرار الأوضاع وأنهم يحتاجون إلى وقت أطول.
«توقيف 32 شخصاً على خلفية الحرائق»
وأعلنت وزارة الداخلية عن توقيف 32 شخصاً على خلفية الحرائق وفتح 188 تحقيقاً. يعود سبب الحرائق إلى صواعق خلال «عواصف جافة» دون أمطار، وأخرى أُشعلت عمداً. تم إجلاء آلاف السكان وإغلاق الطرق، مع استمرار توقف حركة السكك الحديدية بين مدريد وغاليسيا.










