تقف إسرائيل عند مفترق طرق بعد قبول حماس بوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن المدعومة من الولايات المتحدة. الكاتب الإسرائيلي بن -درور يميني يعتقد أن هذا القرار قد يكون حاسمًا في العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. يشير يميني إلى أن حماس تستطيع هزيمة إسرائيل دبلوماسيًا بدلاً من عسكريًا، ويحذر من تداعيات رفض إسرائيل للمقترحات الحالية.
مع موافقة إسرائيل على إطار وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، باتت الكرة في ملعب إسرائيل مجددًا. يعتبر يميني أن استجابة حماس لهذه المقترحات نتيجة للضغط العربي بدلاً من التهديدات الإسرائيلية. إذا رفضت إسرائيل هذه الاتفاقيات، فقد تتعرض لعواقب خطيرة، بينما إذا قبلتها حماس، فقد تكون النتائج إيجابية للجانبين.
بالرغم من وجود أصوات في إسرائيل تدعو لاستخدام القوة ضد حماس، إلا أن يميني يشكك في فعالية هذا النهج. إن حماس لا تخشى التصعيد الإسرائيلي، بل ربما تتوقعه كجزء من استراتيجيتها. يجب أن تتجنب إسرائيل الانجرار إلى مزيد من الصراعات وتستغل الفرصة المتاحة لإيجاد حل دبلوماسي يرضي الطرفين.










