في يوم الأربعاء 13 أغسطس (آب)، توجّه وزراء خارجية “الترويكا الأوروبية” (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) برسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة النووية، معبرين عن نيتهم تنشيط “آلية سناب باك” التي تفرض ست مجموعات من العقوبات الدولية على إيران. الهدف من هذه الخطوة هو ضمان شفافية برنامج إيران النووي وسلميته، مع اقتراح منح إيران فترة إضافية حتى شهر أكتوبر لاتخاذ خطوات تطمئن المجتمع الدولي.

في الوقت نفسه، تستعين إيران بالدبلوماسية في اتجاهات متعددة، خاصة تجاه روسيا، حيث تعتمد على دعم الرئيس فلاديمير بوتين للتخفيف من مواقف الولايات المتحدة والغرب. تسعى طهران أيضًا للحصول على دعم صيني في مواجهتها مع الغرب، مع تأكيد على رفض التفاوض مع واشنطن إلا بشروط محددة، بما في ذلك عدم تعرض منشآتها لضربات عسكرية خلال المفاوضات.

تتجه الأمور نحو نهاية محتملة للعمل الدبلوماسي، مع تأكيد إيران على مواصلة المفاوضات بكل قوة لتجنب تنفيذ “سناب باك”، وسط انتظار ردود فعل روسية وصينية، في ظل عدم وضوح النتائج المحتملة. لا يزال الوقت محدودًا لإيران لتجنب العقوبات الدولية، مما يشير إلى ضرورة التوجه للتفاوض والتوصل إلى حلول سياسية للأزمة النووية الحالية.