في مقال نشر في 30/8/2025، وصف محللون إسرائيليون حكومة بنيامين نتنياهو بأنها خطر على إسرائيل. خلال نقاشات على قنوات إسرائيلية، أشاروا إلى التضارب بين المستوى السياسي الذي يريد استمرار الحرب والمستوى العسكري الذي يفضل الجنوح إلى القبول بصفقة مع المقاومة الفلسطينية. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال حولانا، اعتبر أن “نتنياهو يسعى إلى تصعيد وزيادة ضراوة القتال في غزة، وهذا سيلحق الضرر بالقدرة على التوصل إلى تفاهمات يبدو أنها متاحة الآن من أجل إعادة جزء من المخطوفين على الأقل طالما أنهم على قيد الحياة”.

من جهته، اعتبر يائير جولان، رئيس حزب “الديمقراطيين”، ونائب سابق لرئيس الأركان، أن لا جدوى لعملية احتلال غزة من الناحية العسكرية، وأن المصلحة العليا لإسرائيل هي إطلاق سراح كل الأسرى وإنهاء الحرب بأسرع ما يمكن. متان فيلنائي، نائب وزير الدفاع ونائب رئيس أركان سابق، أشار إلى أن “الخطر الذي يهدد إسرائيل هو حكومة نتنياهو، حيث يعمل فيها مسؤولون هم الأكثر تطرفًا في تاريخ دولة إسرائيل”.

في السياق نفسه، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، يارون أبرهام، إلى خشية مسؤولين في الأجهزة الأمنية من أن “المفاوضات بشأن شكل ‘اليوم التالي’ ستكون طويلة جدًا وستستغرق وقتًا لإنهائها”. وأضاف أن قادة الأجهزة الأمنية لديهم شعور بأن نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يفرضان عزلة عليهم، وهو ما عبروا عنه في محادثات مغلقة.