تنفذ إسرائيل الثلاثاء الماضي ضربة جوية مركزة على صنعاء، أودت بحياة رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه. تقدمت تل أبيب بالضربة باعتبارها “ساحقة”. الحوثيون تعهدوا بالانتقام، ووصفوا الضربة بأنها “غادرة”. أكدت التقارير أن إسرائيل نقلت اجتماعين مهمين إلى “مكان سري”.
إسرائيل تستخدم الضربات الجراحية لمحاربة خصومها. الضربة في صنعاء تأتي في هذا السياق. السؤال الهام هو: هل تكفي هذه الضربات لتحييد الحوثيين؟ تقييمات مختلفة حول الضربة. الصحف تشير إلى أن القتلى لم يكونوا في مراكز قيادية بارزة.
تقديرات تشير إلى أن الحوثيين يعززون قدراتهم المسلحة. الهجمات الأميركية لم تحقق تدميرا جذرياً. الصحف الإسرائيلية تصف الضربة بأنها دقيقة وتستهدف أهدافاً عسكرية. يبقى السؤال: ما هي الخطوة التالية؟
إسرائيل تواجه تحديات داخلية وخارجية. الحوثيين يملكون أوراق قوية. يجب على إسرائيل النظر في سياساتها القادمة بحذر. الوضع الحالي يمكن أن يكون مفصلياً في مسار الصراع. الأيام القادمة قد تكون حاسمة.










