ليس متأكدًا حقًا لماذا يهم هذا كثيرًا، ولكن يبدو أن هناك حاجة ملحة إلى التركيز على داريا، الضاحية المدمرة في سوريا. يبدو أن القصة تدور حول محمد العباد، الشاب النحيل اللي بيقدم دراجته النارية على تلة حصوية من بقايا حي الخليج القديم في ضواحي دمشق. يا ترى ليه محمد دايما بيجي هنا ويتأمل المشهد الرملي القاتم؟ هل دا لانه محتاج يخفف من الضغط عن قلبه؟
الموضوع بيبقى مرعب شوية، لأن داريا كانت مدينة تقليدية مزدهرة لكن الحرب دمرت كل حاجة. كل اللي كانوا ساكنين فيها، زي محمد، لازموا يبتدلوا حياتهم تمامًا. بيبقى مؤلم انك تفقد كل حاجة بسبب صراعات سياسية وحروب.
من ناحية تانية، في ناس رجعوا لداريا برضه بعد ما كانت خالية تماما. الوضع مش سهل عليهم، بس بيرجعوا ويعيشوا في شقق مدمرة. وفي ناس زي هند صادق وخديجة القرة اللي بتعيش على أرضية إسمنتية وسط ثقوب الرصاص والأنقاض. مش واضح بالضبط ليه الناس دي بترجع لحياة مش مضمونة ولا آمنة، بس بيبدو إن في حاجة ناقصة في توازن القصة دي.
يبقى محتاجين نشوف حلول عملية لدعم الناس في داريا وغيرها من المدن المتضررة. الحكومة ممكن تساعد، بس لازم الشركات الخاصة تدخل في الموضوع. يمكن للمستثمرين إعادة بناء المدينة وتوفير فرص عمل للناس اللي رجعوا. بس لازم يكون في إبتكار وحلول جديدة، وإلا مش هنلاقي حل نهائي لمشاكلنا.
يبدو إن داريا بتمثل تحديات كبيرة للناس اللي بتحاول ترجع لحياة طبيعية بعد الحرب. مش واثق إذا كان في أمل في إعادة الإعمار وتحقيق التقدم، بس الوضع لسه محتاج وقت وجهد كبيرين. ليه مش عارف، بس بيبدو إن تحقيق التغيير في داريا وغيرها من المدن المتضررة مهم جدًا.










