تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث شنت فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات. وفي الوقت نفسه، زاد المستوطنون المتطرفون من هجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين.
فقد أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية داهمت مدينتي نابلس وقلقيلية في شمال الضفة الغربية، وقامت بعمليات دهم واعتقال للمواطنين. وشملت الحملة أيضًا مناطق أخرى مثل مخيم بلاطة وقرية كفر قليل شرق نابلس، وبلدة اليامون غرب جنين، وبلدة طمون جنوب طوباس، وبلدتي بلعا وعنبتا غرب طولكرم، بالإضافة إلى مدينة يطا جنوب الخليل.
وفي سياق متصل، شهد وادي سعير شمال شرق الخليل اعتداءات من قبل المستوطنين، حيث أشعلوا النيران في أراضي للفلسطينيين واعتدوا على منازلهم. كما هاجموا مزارعين في منطقة وردان عند أطراف بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقد أفادت مصادر بأن المستوطنين منعوا المزارعين من دخول أراضيهم واعتدوا عليهم بالضرب.
لا يزال الاحتلال والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين. تحظى إسرائيل بدعم أميركي، مما يعزز من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. لا يمكن تبرير هذه الانتهاكات الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، والتي تتسبب في مزيد من الدمار والمعاناة في المنطقة.










