جديدة في عالم تكنولوجيا المعلومات، كشفت شركة «غوغل» عن تحديث ثوري لتطبيق مترجم غوغل يُعدّ مزيجا مبتكرا بين الترجمة الحية للمحادثات ووضع الممارسة لتعلم اللغات. الإعلان تم عبر مدونة غوغل الرسمية وأكد على أهمية هذه الميزتين في تغيير طريقة تواصل الناس وتعلمهم للغات في جميع أنحاء العالم.
ترجمة حية للمحادثات: تجربة ثورية بلا حواجز لغوية
تمثل ميزة «Live Conversations Translated in Real Time» نقلة نوعية في عالم التواصل بين اللغات، حيث يمكن لشخصين يتحدثان بلغتين مختلفتين إجراء محادثة طبيعية دون حاجة لطرف ثالث. الذكاء الاصطناعي يتولى ترجمة الكلام مباشرة صوتاً ونصاً، ويحاكي إيقاع الحوار الطبيعي بدقة، مما يجعل الحوار أكثر قرباً إلى الواقع. هذه التقنية متوفرة حالياً في الولايات المتحدة والسعودية وعدد من الدول الأخرى، وتدعم أكثر من 70 لغة، بما في ذلك العربية والإنجليزية.
وضع الممارسة: تجربة تعليمية محاكاة وعملية
ميزة «Practice Mode» تضيف بعناصرها الجديدة لتجربة المستخدم، حيث يمكن للمتعلم تحديد مستواه وأهدافه التعليمية ليتلقى تدريباً عملياً على المحادثات الواقعية. يتابع التطبيق نطق المتعلم ويقدم تغذية راجعة فورية لتحسين أداءه، ويوفر تدريبات استماع ومحادثة تجعل عملية التعلم أكثر حيوية ومتعة. هذا الوضع يعتبر فرصة ذهبية للراغبين في تعلم اللغات بشكل شخصي وفعال.
ومن الناحية التقنية، تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التطبيق لفهم السياق الكامل للجملة وتقديم استجابات مخصصة تناسب كل مستخدم. يعد هذا التحديث خطوة مهمة نحو تطوير أدوات التواصل والتعليم التي تنقل المعنى والإحساس بطريقة ذكية وطبيعية. بفضل هذه الابتكارات، يمكن لتطبيق «Google Translate» أن يكون بوابة لتعلم اللغات بشكل شخصي وممتع للملايين حول العالم.










