عندما استلم عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة في «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، كان لديه رسالة هامة لقيادته الميدانية. حثهم على الاستعداد لمعركة الدفاع عن المدينة في الأيام القادمة، مشيراً إلى أنه سيكون “أول المقاتلين” وسيقف في “الصفوف الأمامية” خلال المعركة المرتقبة.
بالإضافة إلى ذلك، شدد الحداد على ضرورة بقاء المقاتلين في مدينة غزة، وأشار إلى الاستعدادات العسكرية والأمنية التي يجب اتباعها بعناية استعداداً للعملية. وفي تعميم آخر، حذرت فصائل فلسطينية أخرى وحكومة “حماس” من عقوبات صارمة في حال نزوح العناصر النشطة.
علاوة على ذلك، تم التأكيد على وجوب التعاون بين عناصر “القسام” و”لواء غزة”، وتحفيز النازحين الفلسطينيين في المدينة على المشاركة في الخطط العسكرية القادمة. كما تم التنسيق مع أجنحة عسكرية تابعة لفصائل أخرى مثل “الجهاد الإسلامي” لضمان النجاح في المعركة.
بالرغم من التحديات التي تواجه سكان غزة، إلا أنهم رفضوا النزوح وأكدوا على تمسكهم ببقاءهم في المدينة. تظاهر العديد منهم عند مفترق السرايا للتأكيد على رفضهم للنزوح، ورفعوا شعارات تؤكد على صمودهم وإصرارهم على البقاء. وعلى الرغم من الضغوط التي يتعرضون لها من الجيش الإسرائيلي، فإنهم يواصلون تمسكهم بأرضهم وبقاءهم في المدينة.
هذا ويستعد السكان لمواجهة التحديات القادمة، مع تحذيرات من عقوبات صارمة في حال النزوح، ومع استمرار التحشيد والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. يبدو أن معركة الحفاظ على غزة ستكون شرسة وقد تستمر لفترة طويلة، لكن السكان يظلون مصممين على الصمود والبقاء في وجه الصعاب.










