بعد 24 سنة من هجمات سبتمبر… خالد شيخ محمد وشلته ينتظرون المحاكمة

في الذكرى الـ24 لهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، اللي كانت ثاني أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي الأميركية (بعد هجوم بيرل هاربر خلال الحرب العالمية الثانية)، نظريات المؤامرة ما زالت تجنن، والتساؤلات ما زالت مُنتشرة عن الحادث اللي نجح فيه 19 عضو من تنظيم «القاعدة» في اختطاف 4 طائرات، وتحطيم طائرتين في برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وطائرة أخرى في مبنى «البنتاغون»، والرابعة تم إسقاطها في حقل بمدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، وكانت هدفها البيت الأبيض.

فخميس بعد الغد، القضاء الأميركي ألغى اتفاق إقرار الذنب مع خالد شيخ محمد ورفع ملف هجمات الـ11 من سبتمبر إلى نقطة الصفر، مما أدى إلى تأخير المحاكمة. مش متأكدة ليش هالمحاكمة ما بدأت بعد كل هالسنين، بس خالد شيخ محمد محتجز في معتقل «غوانتانامو» منذ عام 2006 بعد اعتقاله في باكستان عام 2003. وفي القضية، فيه 4 متهمين آخرين: وليد بن عطاش، ورمزي بن الشيبة، وعمار البلوشي، ومصطفى الهوساوي، اللي كلهم محتجزين في «غوانتانامو» ومواجهين تهم مشابهة لتهم خالد شيخ محمد، زي التآمر والقتل، والعقوبة المحتملة هي الإعدام.

في يوليو 2024، توصل فريق المحامين لخالد شيخ محمد وآخرين إلى اتفاق يقرفوا فيه بالذنب ويعترفوا بكل شيء، بس وزير الدفاع آنذاك لويد أوستن ألغى الاتفاق في أغسطس 2024، ورفضت محكمة الاستئناف في واشنطن الاتفاق في يوليو 2025. التعقيدات القانونية وتداول الأدلة من المتهمين اللي تم تعذيبهم والتأجيلات المستمرة تأخرت المحاكمة بشكل كبير. ومع تصاعد الجدل حول سرية بعض المعلومات والجلسات اللي مستمرة، المعتقل «غوانتانامو» يضم 15 معتقلاً فقط بحلول سبتمبر 2025، ومنهم 7 متهمين بالهجمات و6 محتجزين بدون تهم محددة. يتبع الجدل حول استمرار المعتقل وتوسيعه وسمعته بين منظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين.